Bacaan Surat Kahfi Hari jumat


Baca Kahfi Hari jumat
3392 حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل حدثنا الفضل بن محمد الشعراني حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم أنبأ أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي  صلى الله عليه وسلم قال ثم إن من قرأ سورة   الكهف يوم الجمعة  أضاء له من النور ما بين الجمعتين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه – الحاكم 2:  399 –
5792 أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا نعيم بن حماد ثنا هشيم أنبأ أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال ثم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور   ما بين الجمعتين – البيهقي في الكبرى 3: 249 –
ما رواه الحاكم والبيهقي من حديث أبي سعيد مرفوعا من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة  أضاء له من النور ما بين الجمعتين ورواه الدارمي وسعيد بن منصور موقوفا قال النسائي بعد أن رواه مرفوعا وموقوفا وقفه أصح وله شاهد من حديث بن عمر في تفسير بن مردويه
وروى الدارمي من قوله موقوفا من قرأها ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق وروى النسائي والحاكم كلاهما من حديث أبي سعيد واللفظ للنسائي وقال رفعه خطأ والصواب أنه موقوف



وفي أسانيدهم كلها إلا الحاكم أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني والأكثرون على توثيقه وبقية الإسناد ثقات
 وفي إسناد الحاكم الذي صححه نعيم بن حماد ويأتي الكلام عليه وعلى أبي هاشم
حديث أبي سعيد في قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة .
 رواه البيهقي ) .
 ص 148 صحيح .
 أخرجه البيهقي ( 3 / 249 ) من طريق الحاكم وهذا في ( المستدرك ) ( 2 / 368 ) من طريق نعيم بن حماد ثنا هشيم أنبأ أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) .
 وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! ورده الذهبي بقوله : ( قلت : نعيم ذو مناكير ) .
 قلت : لكنه لم يتفرد به فقد قال البيهقي : " ورواه يزيد بن مخلد بن يزيد عن هشيم وقال في متنه : أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق .
 ورواه سعيد بن منصور عن هشيم فوقفه على أبي سعيد وقال : ما بينه وبن البيت العتيق " .
 وبمعناه رواه الثوري عن أبي هاشم موقوفا ورواه يحيى بن كثير عن شعبة عن أبي هاشم بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم
- (ك) في التفسير من حديث نعيم بن هشام عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد (هق عن أبي سعيد) الخدري قال الحاكم : صحيح فرده الذهبي فقال : قلت نعيم ذو مناكير وقال ابن حجر في تخريج الأذكار : حديث حسن قال : وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف.
- (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق) قال الحافظ ابن حجر في أماليه : كذا وقع في روايات يوم الجمعة وفي روايات ليلة الجمعة ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها وأما خبر أبي الشيخ عن الحبر الذي جمع بينهما فضعيف جدا وخبر الضياء عن ابن عمر يرفعه من قرأ يوم الجمعة سورة الكهف سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضئ له إلى يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين ففيه محمد بن خالد تكلم فيه ابن منده وغيره وقد خفي حاله على المنذري حيث قال في الترغيب : لا بأس به ويحتمل أنه مشاه لشواهده واعلم أن المتبادر إلى أكثر الأذهان أنه ليس المطلوب قراءته ليلة الجمعة ويومها إلا الكهف وعليه العمل في الزوايا والمدارس وليس كذلك فقد وردت أحاديث في قراءة غيرها يومها وليلتها ، منها ما رواه التيمي في الترغيب من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروبا أي السماء السابعة وهو غريب ضعيف جدا وما رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس مرفوعا من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس قال ابن حجر : وفيه طلحة بن زيد ضعيف جدا بل نسب للوضع وخبر أبي داود عن الحبر من قرأ سورة يس والصافات ليلة الجمعة أعطاه الله سؤله وفيه انقطاع وخبر ابن مردويه عن كعب يرفعه " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة " قال ابن حجر : مرسل سنده صحيح.
- (هب عن أبي سعيد) الخدري رمز لحسنه وهو تابع فيه للحافظ ابن حجر قال البيهقي : ورواه الثوري عن أبي هاشم موقوفا ورواه يحيى بن كثير عن شعبة عن أبي هاشم مرفوعا قال الذهبي في المهذب : ووقفه أصح قال ابن حجر : ورجال الموقوف في طرقه كلها
وروى الديلمي عن أبي هريرة يرفعه من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أعطى نورا من حيث مقامه إلى مكة وصلت عليه الملائكة حتى يصبح وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجنون والجذام وفتنة الدجال قال ابن حجر : وفيه إسماعيل بن أبي زياد متروك كذبه جمع منهم الدارقطني.

وعن أبي سعيد أن رسول الله قال من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور أي في قلبه أو قبره أو يوم حشره في الجمع الأكبر ما بين الجمعتين أي مقدار الجمعة التي بعدها من الزمان وهكذا كل جمعة تلا فيها هذه السورة من القرآن قال الطيبي أضاء ما لازم وبين الجمعتين ظرف فيكون إشراق ضوء النور فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه مبالغة وأما متعد فيكون ما بين مفعولا به وبهما أعرب قوله تعالى فلما أضاءت ما حوله البقرة اه وفي الأخير نظر بحسب المعنى
الحديثي رواه البيهقي
في الدعوات الكبير وقد رواه الحاكم عن أبي سعيد مرفوعا وروى الدارمي من قوله موقوفا من قرأها ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق وروى النسائي والحاكم كلاهما من حديث أبي سعيد واللفظ للنسائي وقال رفعه خطأ والصواب أنه موقوف من قرأها كما أنزلت كانت له نورا من مقامه إلى مكة ومن قرأ العشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه وروى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد واختلف أيضا في رفعه ووقفه من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة ومن قرأ بعشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره وروى البزار وغيره مرفوعا من قرأ سورة الكهف عند مضجعه وكان له نورا يتلألأ إلى مكة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه وإن كان مضجعه بمكة كان له نورا يتلألأ في مضجعه إلى البيت المعمور حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ وفي المدارك بلفظ من قرأ قل إنما أنا بشر مثلكم الكهف الخ عند مضجعه وذكر نحوه قلت وفي هذا الحديث إشارة لطيفة وبشارة شريفة إلى أن كل ما يكون القارىء أقرب إلى مكة فبقدر ما ينقص من المسافة السفلية لإمتلاء النور يزاد له من المسافة العلوية ومن كان بمكة ليس له إلا الترقي العلوي الزائد حسا وشرفا فإن ما بين السماء والأرض مسافة خمسمائة عام وكذا ما بين كل سماء وسماء وكذا غلظ كل سماء والبيت المعمور في السماء السابعة على ما ذكره البغوي في المعالم وعن خالد بن معدان تقدم أنه تابعي قال اقرؤوا أي في أول الليل كما يشعر به آخر الحديث المنجية أي من عذاب القبر وعقاب الحشر وهي ألم تنزيل فإنه أي الشأن بلغني أي عن الصحابة فإنه لقي سبعين منهم فيكون في حكم المرفوع على قول وهو حجة في الجملة عند الجمهور ويعمل به في فضائل الأعمال عند الكل ووهم ابن حجر فظن أن خالد بن معدان من الصحابة وليس كذلك ومع هذا اعترض على الطيبي في كلامه الآتي أن رجلا أي من هذه الأمة قال الطيبي قوله قال يشعر
الحديثي رواه البيهقي
في الدعوات الكبير وقد رواه الحاكم عن أبي سعيد مرفوعا وروى الدارمي من قوله موقوفا من قرأها ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق وروى النسائي والحاكم كلاهما من حديث أبي سعيد واللفظ للنسائي وقال رفعه خطأ والصواب أنه موقوف من قرأها كما أنزلت كانت له نورا من مقامه إلى مكة ومن قرأ العشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه وروى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد واختلف أيضا في رفعه ووقفه من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة ومن قرأ بعشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره وروى البزار وغيره مرفوعا من قرأ سورة الكهف عند مضجعه وكان له نورا يتلألأ إلى مكة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه وإن كان مضجعه بمكة كان له نورا يتلألأ في مضجعه إلى البيت المعمور حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ وفي المدارك بلفظ من قرأ قل إنما أنا بشر مثلكم الكهف الخ عند مضجعه وذكر نحوه قلت وفي هذا الحديث إشارة لطيفة وبشارة شريفة إلى أن كل ما يكون القارىء أقرب إلى مكة فبقدر ما ينقص من المسافة السفلية لإمتلاء النور يزاد له من المسافة العلوية ومن كان بمكة ليس له إلا الترقي العلوي الزائد حسا وشرفا فإن ما بين السماء والأرض مسافة خمسمائة عام وكذا ما بين كل سماء وسماء وكذا غلظ كل سماء والبيت المعمور في السماء السابعة على ما ذكره البغوي في المعالم وعن خالد بن معدان تقدم أنه تابعي قال اقرؤوا أي في أول الليل كما يشعر به آخر الحديث المنجية أي من عذاب القبر وعقاب الحشر وهي ألم تنزيل فإنه أي الشأن بلغني أي عن الصحابة فإنه لقي سبعين منهم فيكون في حكم المرفوع على قول وهو حجة في الجملة عند الجمهور ويعمل به في فضائل الأعمال عند الكل ووهم ابن حجر فظن أن خالد بن معدان من الصحابة وليس كذلك ومع هذا اعترض على الطيبي في كلامه الآتي أن رجلا أي من هذه الأمة قال الطيبي قوله قال يشعر
بأن الحديث موقوف عليه فقوله اقرؤوا يحتمل أن يكون من كلام الرسول وقوله فإنه بلغني أن رجلا إلخ إخباره منه كما أخبر في قوله أن سورة في القرآن شفعت لرجل وأن يكون من كلام الراوي كان يقرؤها أي يجعلها وردا له ما يقرأ شيئا غيرها أي لم يجعل لنفسه وردا غيرها وقال ابن حجر يحتمل أن يكون المراد أنه لم يحفظ مما عدا الفاتحة غيرها ولا يخفى أنه بعيد جدا وكان كثير الخطايا فنشرت أي بعد ما تصورت السورة أو ثوابها على صورة طير جناحها عليه أي لتظله أو جناح رحمتها على
الرجل القارىء حماية له قالت بلسان القال أو ببيان الحال وهو بدل بعض أو اشتمال من نشرت لأن النشر مشتمل على الشفاعة الحاصلة بقولها رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها بالتشديد أي قبل شفاعتها الرب تعالى فيه أي في حقه وقال أي الرب اكتبوا له بكل خطيئة أي بدلها حسنة أي فضلا وإحسانا وكرما وامتنانا وقال الطيبي لقوله تعالى أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات الفرقان وفيه أن أولئك هم التائبون لقوله تعالى إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله الفرقان الآية وارفعوا له درجة وقال أي خالد أيضا أي مثل قوله الأول موقوفا أنها أي السورة ألم تنزيل تجادل عن صاحبها أي من يكثر قراءتها في القبر أي الشفاعة في تسديد سؤاله وتخفيف عذابه أو رفعه أو توسيع قبره وتنويره ونحو ذلك تقول بيان المجادلة وهذه المجادلة ونشر الجناح على قارئها كالمحاجة والتظليل المذكورين في الزهراوين اللهم إن كنت أي إذ كنت من كتابك أي القرآن المكتوب في اللوح المحفوظ فشفعني بالتشديد أي فاقبل شفاعتي فيه أي في حقه وإن لم أكن في كتابك أي على الفرض والتقدير فامحني بضم الحاء وعنه أي عن كتابك أو عن صدره فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب قال ابن حجر ونظير ذلك تدلل بعض خواص الملك عليه بقوله إن كنت عبدك فشفعني في كذا وإلا فبعني وقال الطيبي هو كما يقول الأب لابنه الذي لم يراع حقه إن كنت له أبا فراع حقي وإن لم أكن لك أبا فلن تراعي حقي اه ومراده أن المراعاة لازمة واقعة ألبتة فلا ترديد في الحقيقة ولما كانت مراعاة حق الأب ألزم من مراعاة الابن لم يقل كما يقول الإبن لأبيه مع أنه كان أطهر في المناسبة وأبين في المشابهة وبهذا يتبين لك أن تنظير الطيبي أحسن وأبلغ مما نظره ابن حجر ثم ينجح وقال في تنظيره هذا أولى مما نظر به شارح كما يعرف بالتأمل فتأمل وأنها أي وقال خالد إنها تكون أي في القبر كالطير أي كما أنها في الموقف كذلك الذي مر أولا
ولعل تقديمه لتعظيمه تجعل جناحها عليه حماية له وقول ابن حجر هنا لتظله في غير محله لأن مقامه في الموقف في الجملة فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر وقال أي خالد في تبارك أي في فضيلة سورته مثله أي مثل ما قال في سورة السجدة وكان خالد لا يبيت أي لا يرقد حتى يقرأهما وقال طاوس وهو من أكابر التابعين فضلتا بالتشديد أي السجدة والملك على كل سورة في القرآن بستين حسنة وهو لا ينافي الخبر الصحيح أن البقرة أفضل سور القرآن بعد الفاتحة إذ قد يكون في المفضول مزية لا توجد في الفاضل أوله خصوصية بزمان أو حال كما لا يخفى على أرباب الكمال أما ترى أن قراءة سبح و الكافرون و
الإخلاص في الوتر أفضل من غيرها وكذا سورة السجدة والدهر بخصوص فجر الجمعة أفضل من غيرهما فلا يحتاج في الجواب إلى ما قاله ابن حجر أن ذاك حديث صحيح وهذا ليس كذلك رواه الدارمي أي موقوفا ولكنه في حكم المرفوع المرسل فإن مثله لا يقال من قبل الرأي وعن عطاء بن أبي رباح بفتح الراء قال المؤلف كان جعد الشعر أسود أفطس أشل أعور ثم عمي وكان من أجل الفقهاء تابعي مكي قال الأوزاعي مات يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس وقال أحمد بن حنبل العلم خزائن يقسمه الله لمن أحب لو كان يخص بالعلم أحدا لكان بنسب النبي أولى كان عطاء بن أبي رباح حبشيا قال بلغني أن رسول الله قال من قرأ يس بالسكون وقيل بالفتح في صدر النهار أي أوله قضيت حوائجه أي دينية ودنيوية أو آخرة أو مطلقا وهو الأظهر رواه الدارمي مرسلا وعن معقل بن يسار المزني قال المؤلف هو ممن بايع تحت الشجرة المزني بضم الميم وفتح الزاي نسبة إلى قبيلة مزينة أن النبي قال من قرأ يس ابتغاء وجه الله تعالى أي طلبا لرضاه لا غرضا سواه غفر له ما تقدم من ذنبه أي الصغائر وكذا الكبائر إن شاء الله فأقرؤها عند موتاكم أي مشرفي الموت أو عند قبور أمواتكم فإنهم أحوج إلى المغفرة وقال الطيبي الفاء جواب شرط محذوف أي إذا كانت قراءة يس بالإخلاص تمحو الذنوب فاقرؤها عند من شارف الموت حتى يسمعها ويجريها على قلبه فيغفر له ما قد سلف اه ويمكن أن يراد بالموتى الجهلة أو أهل الغفلة رواه البيهقي في شعب الإيمان وتقدم ما يتعلق به وعن عبد الله بن مسعود أنه قال إن لكل شيء سناما بفتح السين أي رفعة مستعار من سنام البعير وأن سنام القرآن سورة البقرة أما بطولها واحتوائها على أحكام كثيرة أو
لما فيها من الأمر بالجهاد وبه الرفعة الكبيرة وأن لكل شيء أي مما يصح أن يكون له لب لبابا بضم اللام أي خلاصة هي المقصودة منه وأن لباب القرآن المفصل لأنه فصل فيها ما أجمل في غيره وقال ابن حجر باعتبار أن غيره من بقية القرآن في الكتب السالفة له مشابهة ما بخلاف المفصل كما أفاده حديث وأوتيت المفصل نافلة أي زائدة على بقية الكتب السالفة كما صرح به أول الحديث اه ولا يظهر وجه كونه لبا إلا بما قررناه مع زيادة وجه التسمية كما لا يخفى على أولي الألباب والله أعلم بالصواب وهو من الحجرات إلى آخر القرآن على الأصح رواه الدارمي أي موقوفا ولم يذكره لوضوحه من صدر الحديث وعن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول لكل شيء عروس أي جمال وقربة وبهاء وزينة وعروس القرآن الرحمان لإشتمالها على النعماء الدنيوية والآلاء الأخروية ولإحتوائها على أوصاف الحور العين التي من عرائس أهل الجنة ونعوت حليهن وحللهن وقال الطيبي العروس يطلق على الرجل والمرأة عند دخول أحدهما على الآخر وأراد الزينة فإن العروس تحلى بالحلي وتزين بالثياب أو أراد الزلفى إلى المحبوب والوصول إلى المطلوب وعن ابن مسعود قال قال رسول الله من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا أي لم يضره فقر لما يعطى من الصبر الجميل والوعد الجزيل أو لم يصبه فقر قلبي لما يعطى من سع القلب والمعرفة بالرب والتوكل والاعتماد عليه وتسليم النفس وتفويض الأمر إليه لما يستفيد من آيات هذه السورة ويستفيض من بينات المعاني في الألفاظ التي لها كالقوالب في الصورة سيما ما يتعلق فيها بخصوص ذكر الرزق من قوله تعالى أفرأيتم ما تحرثون الواقعة وقوله عز وجل وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون الواقعة وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها كل ليلة وفي نسخة في كل ليلة رواهما أي الحديثين البيهقي في شعب الإيمان
Solawat Hari Jumat
وعند أحمد وأبي داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححاه عن أوس بن أوس من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا
عليك وقد أرمت ؟ (1) قال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ، ورواه البيهقي بإسناد جيد عن أبي أمامة أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزله ، وله عن أنس أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيدا أو شافعا يوم القيامة ، ورواه الطبراني بلفظ أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه فقال ما على الأرض من مسلم يصلي عليك واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا ، ورواه ابن ماجه بإسناد جيد عن أبي الدرداء أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وأن أحدا لم يصل علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها ، قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ، ورواه الدارقطني عن ابن المسيب قال أظنه عن أبي هريرة بلفظ من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وتعقد مرة واحدة ، وهو حسن كما قاله العراقي.


قَوْلُهُ : وَيُسْتَحَبُّ لَهُ الْإِكْثَارُ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، قُلْت : دَلِيلُ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَحْمَدُ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ حِبَّانَ ، وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ مَرْفُوعًا : { إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ } .
وَلَهُ شَاهِدٌ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعِنْدَ الْبَيْهَقِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ ، وَمِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ الْبَيْهَقِيّ .

 4 - ( قوله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا علي من الصلاة " ) ص 6 .
 صحيح
 أخرجه أبو اسحاق الحربي في " غريب الحديث " ( ج 5 / 14 / 2 ) من حديث أوس بن أوس مرفوعا بهذا اللفظ وتمامه : " يوم الجمعة فان صلاتكم معروضة علي قالوا : كيف تعرض عليك وقد أرمت ؟ قال : ان الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " .
 وإسناده صحيح وأخرجه أبو داود ( رقم 1047 و 1531 ) والنسائي ( 1 / 203 - 204 ) والدارمي ( 1 / 369 ) وابن ماجه ( رقم 1085 و 1636 ) والحاكم ( 1 / 278 ) وأحمد ( 4 / 8 ) واسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ( ق 89 / 1 - 2 ) كلهم من طريق أبي الأشعث الصنعاني عنه به وفيه عندهم زيادة في أوله بلفظ : " ان من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه
الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه .
 الحديث " وصححه الحاكم والذهبي والنووي وأعله بعض المتقدمين بما لا يقدح كما فصله ابن القيم في : " جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام " ( ص 42 - 45 ) وذكرت خلاصته في أول كتاب الجمعة من " التعليقات الجياد على زاد المعاد " .
 وللحديث شواهد منها : عن أبي الدرداء مرفوعا مثله .
 رواه ابن ماجه ( 1637 ) ورجاله ثقات لكنه منقطع .
 وقال المنذري ( 2 / 281 ) : " إسناده جيد " .
 وعن أبى هريرة عند الطبراني في الأوسط ( ج 1 / 49 / 1 من الجمع بينه وبين الصغير ) وسنده واه وعن أبي أمامة .
 رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن الا أنه منقطع وعن الحسن البصري مرسلا بلفظ " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة " .
 رواه إسماعيل القاضى ( 90 / 1 ، 91 / 1 ) واسناده صحيح لولا أنه مرسل


2946 - حدثنا بشر بن خالد العسكري ، وعبدة بن عبد الله القسملي ، وسعيد بن بحر القراطيسي ، قالوا : نا الحسين بن علي الجعفي ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن شداد بن أوس ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه قبض وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي » قيل : يا رسول الله ، كيف تعرض عليك ، وقد أرمت ؟ - قال : يقولون قد بليت - قال : « إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم أحدا يرويه إلا شداد بن أوس ، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق عن شداد ، ولا رواه إلا حسين بن علي الجعفي ويقال : إن عبد الرحمن بن يزيد هذا هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ، ولكن أخطأ فيه أهل الكوفة أبو أسامة والحسين الجعفي ، على أن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا نعلم روى عن أبي الأشعث ، وإنما قالوا ذلك لأن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم لين الحديث ، فكان هذا الحديث فيه كلام منكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : هو لعبد الرحمن بن تميم أشبه – مسند البزار 8: 344 –
(حم د ن ه حب ك عن أوس) بفتح الهمزة وسكون الواو (بن أبي أوس) واسم أبي أوس حذيفة الثقفي صحابي سكن دمشق وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال هو والد
عمرو بن أوس قال في التقريب وهو غير أوس بن أبي أوس الثقفي على الصحيح قال الحاكم على شرط البخاري انتهى ، وليس كما قال ، فقد قال الحافظ المنذري وغيره له علة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره وغفل عنها من صححه كالنووي في الرياض والأذكار. – فيض القدير 2: 679 –



Pengunjung